أصدر « البنك الأفريقي للتنمية « ، بشراكة مع « لجنة الاتحاد الأفريقي »، و »لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا »، تقرير » الاندماج الجهوي في أفريقيا2016″ (IIRA).، وذلك على هامش اختتام أسبوع تنمية أفريقيا في أديس أبابا، الذي امتدت أشغاله في الفترة الممتدة مابين 31 مارس و 5أبريل الجاري. وكشف التقرير، الذي شمل الدول الأعضاء في 8 تكتلات أفريقية، أن المغرب يعد من بين أكثر دول القارة السمراء اندماجا في تكتلين أساسيين، « تجمع دول الساحل والصحراء »، المعروف اختصارا ب (CENSAD)، و »اتحاد المغرب العربي »(UMA). وصنف المغرب في المرتبة التاسعة داخل » تجمع دول الساحل والصحراء »، بحصوله على 0.445 نقطة من بين الدول ال 29 التي ضمها هذا التكتل الأفريقي، وراء كل من الكوت ديفوار التي احتلت المرتبة الأولى ب0.641 نقطة، البنين (0,587) نقطة، التوغو 0.581 نقطة، السينغال 0.569 نقطة، النيجر 0.553 نقطة واحتل المغرب المركز ال17 داخل هذا التكتل في مؤشر « الاندماج التجاري »، بحصوله على 0.318 نقطة من أصل 0.353، والمرتبة الثانية في مؤشر « البنيات التحتية على الصعيد الأفريقي » بحصوله على 0.544 نقطة، والمركز الثالث في مؤشر « الاندماج الإنتاجي » ب0.541 نقطة. أما في مؤشر « حرية تنقل الأشخاص »، فقد احتل المغرب المرتبة ال 18 بحصوله على 0.333 نقطة من أصل 0.479، و المرتبة ال11 في مؤشر « الاندماج المالي الماكرو اقتصادي »، بحصوله على 0.489 نقطة من أصل 0.524 نقطة . وداخل » اتحاد المغربي العربي »، حققت المملكة نتائج باهرة، حيث احتلت المرتبة الأولى في الاندماج داخل هذا التكتل المغاربي، بحصولها على 0.577 نقطة، متجاوزة متوسط التنقيط المقدر ب0.459 نقطة. واحتل المغرب داخل هذا التكتل المركز الثاني في مؤشر « الاندماج التجاري » ب0.795 نقطة، متجاوز المعدل الجهوي المقدر ب0.631 نقطة، وعلى المرتبة الأولى في مؤشر « البنيات التحتية على الصعيد الأفريقي » ب0.491 نقطة، متبوعا بليبيا في المرتبة الثانية، مرويتانيا، الجزائر، تلتلها تونس. واعتمد تقرير » الاندماج الجهوي في أفريقيا » على 16 مؤشرا موزعة على 5 مجالات أساسية : الاندماج التجاري، الاندماج الانتاجي، البنيات التحتية الجهوية، حرية تنقل الأشخاص، والاندماج المالي.