لا يزال قادة حركة التوحيد والاصلاح، يطلقون النار على مبادرة رجل الأعمال نور الدين عيوش، الذي يشغل رئيسا لمؤسسة زاكورة للقروض الصغرى والتربية، بجعل التعليم في الابتدائي بالدارجة المغربية، يعرضونها بشكل قوي. الرئيس السابق لحركة التوحيد، خرج في تصريح للموقع الرسمي للحركة، ليصف دعوة نور الدين عيوش ب"المشبوهة" قائلا: «كما لاحظ الجميع هذه الدعوة المشبوهة التي تدعو إلى التدريس بالعامية استهجنها الناس وانتقدها الكثيرون». الريسوني، شجب مبادرة عيوش، مشيرا إلى أنها :" دعوة قديمة تتكرر وتتجدد من حين لآخر ثم تنطفئ، إذ تصدر على سبيل الاختبار لمدى غفلة المجتمع لتمريرها". واعتبر الزعيم السابق لحركة التوحيد المقربة من حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي، أن مبادرة رئيس مؤسسة زاكورة، تدخل في إطار "المشاريع التي غرضها القضاء على اللغة العربية واستبعادها". ولم يقف الفقيه الريسوني عند هذا، حيث هاجم رجل الإشهار قائلا أنه يقوم بعداء ايديولوجي للغة العربية " باعتبارها اللغة القومية والوطنية ولغة التاريخ والدين وهي اللغة الموحدة للأمة".