أكدت مصادر رسمية، ل"فبراير.كوم"، أنه من المنتظر أن يكون الملك محمد السادس قد توجه إلى العاصمىة الإسماعلية مكناس لإعطاء انطلاق النسخة الخامسة عشرة للحملة الوطنية للتضامن وإعطاء بعض المشاريع، في حين يضع المسؤولون عن أمن المدينة أيديهم على قلبوهم، خوفا من "غضبات ملكية" قد تعصف بهم من مناصبهم، وهو الشأن نفسه بالنسبة للعاصمة العلمية فاس، التي من المنتظر أن يحل بها الملك ليلة السبت، خصوصا أنها تعرف ارتفاعا مهولاً في معدل الجريمة. وتوقعت مصادر مسؤولية، أن يقضي الملك محمد السادس أسبوعين أو أكثر بفاس قصد إعطاء دفعة لمجموعة من المشاريع ذات البعد التنموي والاقتصادي والاجتماعي، وكذا الاطلاع على بعض المشاريع التي سبق وأن أعطى انطلاقتها الملك في وقت سابق. وعلمت "فبراير.كوم" من مصادر أمنية أن بوشعيب ارميل المدير العام للأمن الوطني حل بمقر ولاية أمن فاس وأعطى تعليمات وصفت ب"الصارمة" لمختلف رؤساء المصالح الأمنية، قبل أن يغادر ارميل العاصمة العلمية ويتوجه على وجه السرعة لمكناس وإعطاء ذات التعليمات.