أوضح يونس مجاهد، الناطق الرسمي، بحزب الاتحاد الاشتراكي، أن نظرية المؤامرة، التي تكلم عنها بنكيران رئيس الحكومة ردا على مراسلة رئيسي فريقي الجرار والوردة بمجلس المستشارين لمحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية حول حل ملف الأساتذة المتدربين، نظرية متخلفة جدا مؤكدا، أنه من الطبيعي أن تراسل الفرق البرلمانية الوزارات المكلفة، لتقديم بدائل للمشكل المجتمعية إذا تبين عجز الحكومة. وطالب مجاهد بنكيران، بالتصرف بعقلانية بعدما عرف خطئه، مشيرا أن على بنكيران أن يعترف بتقصيره عوض مهاجمة كل من تكلم أو قدم مقترحا مغايرا لمقترحه في ملف الأساتذة المتدربين. وقال عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن نظرية المؤامرة السياسية والعفاريت والتماسيح التي يستعملها، ما هي إلا نوع من الهروب من تحمل المسؤولية، « فالأمور واضحة، ويجب عليه أن يقر بعجزه » يوضح مجاهد. وأضاف متحدثنا، أن تورط عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في ملف الأساتذة المتدربين، أصبح يشكل له مستنقعا يغرق فيه، ففتح أكثر من جبهة للصراع مع الأحزاب والفرق البرلمانية، ووزارة المالية، ووزارة التربية الوطنية، لدرجة أنه يعتبرها مؤامرة ضده وضد حزبه. ووقف مجاهد عند مراسلة فريقي الاتحاد الاشتراكي و الأصالة والمعاصرة بالمستشارين، لمحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية باعتبارها من صميم واجبهم ودورهم كممثلين للأمة.