تدخل محمد حصاد، وزير الداخلية، مرتين من أجل تمكين محمد الصديقي، عمدة الرباط الذي وجد نفسه في قلب « فضيحة »، بعد تسريب وثائق تزعم استفادته من تعويضات مالية من شركة « ريضال » بموجب العجز الصحي، من حضور تدشينين ملكيين بالعاصمة. وحسب يومية « المساء »، فإن قيادة هذا الأخير تدخلت للمطالبة بأن يشمل التحقيق الذي باشرته المفتشية العامة لوزارة الداخلية، لائحة تضم 90 مستفيدا من المغادرة الطوعية من شركة « ريضال » سنة 2015، وليس فقط ملف الصديقي، كاشفة أن تلك اللائحة تتضمن 3 أشخاص يحملون نفس الاسم العائلي لعمدة الرباط.