قال الطالب في شريط الفيديو أن ": الحاخام مريض عقليا ويحتاج إلى العلاج". وكان الطالب الذي يدرس بمؤسسة "يشيفا"، قد شاهد الحاخام وهو يمارس الجنس مع إحدى الطالبات، فقام بإخبار الشرطة، وقبل ذلك تعرض الحاخام، لهجوم من طرف الطلبة، فرد عليهم بالمثل، قبل أن تتدخل الشرطة لتلقي القبض عليه، وتضعه في الحبس الاحتياطي. وأشار آنذاك موقع "والا" نقلا عن راديو الجيش الإسرائيلي إلى أن " الحاخام ايعازر برلاند، قائد المجموعة الدينية، الذي قام برحلة مفاجئة إلى الخارج، سافر إلى مدينة "ميامي" الأمريكية، هربا من الاتهامات التي وجهت إليه، باغتصاب نساء وفتيات، اللواتي كن يحجن إليه طلبا للنصيحة والمشورة. وبمجرد مغادرته لإسرائيل، سافر محاميه "يعقوب وينروث" إلى أمريكا في محالة منه اقناع الحاخام بالعودة إلى إسرائيل. وأكد والد طالبة، كانت تدرس في حضرة الحاخام، وتبلغ من العمر 15 سنة، أن " ابنته أخبرته بأن الحاخام يعتدي عليهن جنسيا، ففكر في أن الأمر سيسري على 10 إلى 20 امرأة اللواتي كن يدرسن لدى الحاخام".