كشفت وزارة الاقتصاد والمالية في تقرير إحصائي، عن أرقام تفيد أن صادرات المغرب من السيارات تستهدف 31 دولة أوروبية، أبرزها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا، إلى جانب 26 دولة إفريقية مثل مصر وتونس وغيرها، وهي الصادرات التي يسجلها المغرب عبر نسيج صناعي يتألف من 152 شركة تقودها « رونو » و « بوجو ستروين ». وأبرزت بيانات التقرير ذاته، أن صادرات السيارات بالمغرب، حققت ارتفاعا نسبته 18,5 في المائة خلال سنة 2015، بالمقارنة مع حجم الصادرات المسجلة خلال السنة التي سبقتها، حيث يتطلع المغرب إلى إنتاج 800 ألف سيارة بحلول سنة 2020، مقابل 400 ألف وحدة تم إنتاجها خلال سنة 2014، حسب الأهداف التي سطرتها الحكومة لمخطط « إيمرجونس » الصناعي خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2020. وحسب وزارة الاقتصاد والمالية، فإن حصة صادرات صناعة السيارات بالمغرب، قد ارتفعت إلى حدود 22 في المائة في إجمالي صادرات المغرب، متجاوزة بذلك صادرات الفوسفاط التي ظلت تستحوذ لسنوات طويلة على حصة الأسد في مجموع صادرات البلاد، حيث أشار المصدر ذاته، إلى أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته، أصبحت تمثل 21 في المائة.