تواجه وزارة الشباب والرياضة، فضيحة جديدة، ينتظر أن يتم تفجيرها خلال الدورة الربيعية للبرلمان، بعد أن رفض الخازن المالي للرباط تسوية وضعية موظفين بالوزارة، أنهوا مؤخرا، تكوينهم بمعهد مولاي رشيد بالمعمورة بسلا. وأوردت يومية « المساء » في عددها الصادر غدا الخميس، إستنادا إلى مصادرها المطلعة، » أن 12 موظفا بوزارة الشباب فوجئوا بعد أن إجتازوا مباراة للتكوين لمدة ثلاث سنوات بمعهد مولاي رشيد نظمتها الوزارة، برفض الخازن المالي للرباط التأشير على ملفاتهم، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مستقبلهم المهني ». وأضافت الصحيفة، أن رفض الخازن المالي تسوية وضعية الموظفين المعنيين كان بسبب خطأ تتحمل مديرية الموارد البشرية بالوزارة مسؤوليته، إذا لم تقدم على مراسلة وزارة الإقتصاد والمالية بشأن تكوين أولئك الموظفين.