هذا ما قاله الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، وقال بالضبط أنه إذا احترق العدالة والتنمية سيكون وضع المغرب خطير لأنه آخر ورقة للإصلاح. الريسوني أضاف في حوار مطول مع يومية "المساء" في عدد الجمعة فاتح نونبر إنه لو كانت هناك شفافية لكان من المفروض أن يقف مزوار أمام القضاء بدل أن يصبح وزيرا. وقال الريسوني أيضا إن فكرة الاستقالة عند وزراء العدالة والتنمية من أهون الأشياء، كما أضاف أن قادة الدولة للعميقة برمتهم والأحزاب في حاجة إلى توافقات وإصلاحات ملموسة، وإذا كانوا يريدون السير بالمغرب إلى المصير المجهول، فذاك شيء آخر.