هاجم أحمد الريسوني، العالم المقاصدي، ما أقدم عليه حزب الإستقلال، بانسحابه من الحكومة، مؤكدا أن التبريرات التي قدمها شباط للخروج من الحكومة هي مبررات "ساقطة ولا تقنع أحدا لا من السياسيين ولا من رجال الإعلام". وفي المقابل قال الريسوني، في حول أجرته معه يومية "أخبار اليوم" يوم أمس السبت:" مع الحكومة الحالية بدأنا نرى تغييرا جوهريا في طريقة ممارسة السياسة، وقال: "هناك قيم وشفافية ونزاهة أكثر وهذه أمور واضحة". وأضاف الريسوني أن عملية الانسحاب التي أصر عليها شباط كانت لعبة ومتاجرة يُسأل عنها أصحابها. وأن انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة وتعويضه بحزب التجمع الوطني للأحرار أمر معتاد يحصل في أعرق الديمقراطيات. وأضاف الريسوني أن التجربة الحكومية ليس عليها أي مأخذ كبير. وقد يلاحظ بأن هناك تباطؤ في الانجاز الذي يفسره المعنيون بأنه يحصل بسبب وجود عراقيل وصعوبات رغم أنه مزعج بعض الشيء، يضيف ذات المتحدث. مضيفا أن أهم مشكل هو البطء في انجاز ما وعدت به الحكومة على اعتبار أن عامل الزمن لن يرحم أحدا. وشدد الريسوني، في معرض حديثه عن حزب العدالة والتنمية، على كون تجربته السياسية في البرلمان وفي المجالس المنتخبة ثم التجربة الحكومية الحالية ايجابية على العموم وتتقدم باضطراد، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية يسير بخطى ثابتة ومتطورة. وأبرز ضرورة تقليص الخصومات السياسية لفائدة المصلحة العامة للوطن، معتبرا أن تنازل حزب العدالة والتنمية عن أي منصب أو حقيبة وزارية تنازل محمود ومشكور.