في خطوة لافتة للانتباه، ستثير زوبعة كبيرة، داخل صفوف الأغلبية الحكومية، خصوصا بين حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي، وحزب التقدم والاشتراكية، المشارك في الائتلاف، استقبل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أمس بالرباط، وفدا عن " شبكة برلمانيات وبرلمانيون ضد عقوبة الإعدام بالمغرب "، ضم أعضاء بمجلس النواب ومجلس المستشارين، ينتمون للمعارضة أو الأغلبية، تتزعمهم خديجة الرويسي، منسقة الشبكة. بنعبد الله نوه بمجهود الشبكة، والجهود التي تبذلها من أجل تفعيل المقتضيات الدستورية ذات الصلة بحماية الحق في الحياة، مؤكدا في الوقت نفسه، على دعم حزبه لهذه الجهود، من مختلف المواقع، واستعداده لبذل كل ما من شأنه أن يساعد على توسيع دائرة التعامل الايجابي مع قضية نبيلة من هذا القبيل، باعتبارها قضية مبدئية وأساسية ومن الاشارات المعيارية الكفيلة بتكريس التوجهات التقدمية للمسار الحقوقي والسياسي والقانوني في بلادنا، وابراز الصورة الحداثية والديموقراطية المتقدمة للمغرب. وحسب بلاغ صادر عن حزب التقدم والاشتراكية، فإن نبيل بنعبد الله وزير السكنى، قد تبادل مع اعضاء الشبكة الذين حضر منهم إلى جانب الرويسي، نزهة الصقلي الناطقة الرسمية للشبكة، وعادل تشيكيطو ومحمد عامر، خديجة غامري، فاطمة مازي، أعضاء مكتب الشبكة، (تبادل) وإياهم وجهات النظر حول مختلف الجوانب المرتبطة بالانتصار للحق في الحياة والمناداة بإلغاء عقوبة الإعدام.