مثير جدا، إذ من الممكن أن يمتثل رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران أمام مجلس النواب في سابقة من نوعها، حيث سيكون على رئيس الحكومة أن يجيب على تساؤلات المعارضة في ما يشبه المساءلة بسبب الاتهامات التي وجهها لمن أسماءهم بالمتآمرين على حكومته. كما اتهم جهات لم يحددها بالاسم بخلق العراقيل له ولوزراءه، من خلال طرح العديد من الملفات، موردا تظاهرات النساء السلاليات ومنظمات نسوية بالرباط احتجاجا على تهميش المرأة في حكومة بنكيران، كما وصلت الاتهامات إلى درجة تحميله وحكومته مسؤولية الجفاف، خصوصا أن هذه الاتهامات لم تستثن محيط المؤسسة الملكية، وكان بنكيران قد قال لمن أسماءهم بالمناوئين بالعبارة "فوتوني وقنيو" مشددا على أن مسعى من كان يرغب من وجهة نظره في التسبب في صدام بينه وبين الملك خاب، وأنه لن يكتب له النجاح، مؤكدا"أرفض هذا النوع من السياسة ديال المؤامرات والتشويشات، وقلت لجلالة الملك ما نعرفش نحضي"، كما جاء في يومية "الصباح" في عدد الخميس 3 ماي الجاري.