أعلنت إدارة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط أن 38 فيلما من 14 دولة متوسطية، سيتنافسون للظفر بجوائز هذا المهرجان الدولي في دورته الثانية والعشرين، التي ستلتئم هذه السنة من 26 مارس الجاري إلى 2 من أبريل القادم . ففي مسابقة الأفلام الطويلة، سيتنافس كل من فيلم « إحباط » لمحمد إسماعيل (المغرب)، و »ريفير بانك » لبانوس كاركانيفاطوس (اليونان)، و »الطابق العلوي » لرادو مونطيان (رومانيا)، و »أن تتحدث » لخواكيوم أوريستيل (إسبانيا)، و »زفيزدان » لدليبور ماطانيك (كرواتيا)، و »شبابيك الجنة » لفارس نعناع (تونس)، و »كائنات متوحشة » لليا فيهمر (فرنسا). كما سيتم في نفس الإطار عرض أفلام « نوارة » لهالة خليل (مصر)، و »دولانما » لطونس دافوت (تركيا)، و »الانتظار » لبييرو ميسينا (إيطاليا-فرنسا)، و »3000 ليلة » لمي المصري (لبنان)، و »رجال من طين » لمراد بوسيف (المغرب-بلجيكا). وتتشكل لجنة تحكيم الأفلام الطويلة ، التي يرأسها المخرج والمنتج لويس مينيارو (إسبانيا)، من الممثلة سناء العلوي (المغرب) والمخرجة كاملة أبو ذكري (مصر) والباحث إيلي يزبك (لبنان) والكاتب ألان ماسون (فرنسا) والمخرج ميشيل ديميبولوس (اليونان). وسيدخل غمار المنافسة بخصوص الأفلام القصيرة كل من فيلم « آية والبحر » لمريم توزاني (المغرب)، و »بضع ثوان » لنورا الحرش (فرنسا)، و »الموجة » لبلقاسمي عمر (الجزائر)، و »بكارة » لفيولين بيلي (فرنسا)، و »القرية المفقودة » لجورج طوديا (إسبانيا-جورجيا)، و »أمل » لعايدة سنة (المغرب)، و »أعداء من الداخل » لسليم عزازي (فرنسا)، و »البذرة » لإيفيجينيا كولسوني (اليونان)، و »ليلة حب » لحلمي نوح (مصر)، و »عبور » لسيني بابا (اليونان)، و »الوداع » لكلارا روكي (إسبانيا)، و »طيران اللقلاق » لإيريس كالطينباك (فرنسا)، و »حجر سليمان » لرمزي مقدسي (فلسطين). وتتشكل لجنة تحكيم الفيلم القصير، التي يرأسها الناقد والصحافي أمير العمري (مصر)، من الكاتب وعالم الاجتماع عدنان الجزولي (المغرب)، والممثلة ميساء عبد الهادي (فلسطين)، والممثلة مير هويوس (إسبانيا)، والممثلة فريدة رحوادج (الجزائر – فرنسا). ولنيل جوائز منافسة الأفلام الوثائقية، سيتنافس فيلم « هدف طنجة » لخوان كوتيي (إسبانيا)، و »ثقل الظل » لحكيم بلعباس (المغرب)، و »قوى مضادة » لمالك بنسماعيل (الجزائر)، و »أوين » لآدم بيانكو وسعيد دانييل (فرنسا-إيطاليا)، و »منزل » لرأفت ألزكوت (سوريا-لبنان)، و »قبلاتي الحارة من موروروا » للعربي بنشيها (الجزائر-فرنسا)، و »الزعفران » لخالد غربال (تونس). وتتشكل لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي، التي تترأسها السينمائية كارين دو فيليير (بلجيكا)، من الممثل مالك خميس (المغرب) والكاتبة إرسي سوتيروبولوس (اليونان)، والجامعية إنماكولادا كوردويو ألفاريس (إسبانيا). وسيكون لعشاق الفن السابع فرصة مشاهدة ستة أفلام في إطار العروض الخاصة، ويتعلق الأمر بفيلم « ثلاث نوافذ وعملية شنق » لعيسى كوسجا (كوسوفو) 2014، و »سقف وطعام » لخوان ميغيل ديل كاستيو (اسبانيا)، و »ديكرادي » لعرب وطرزان ناصر (فلسطين)، و »حي سوبورا » لسطيفانو سوليما (إيطاليا)، و »جوع كلبك » لهشام العسري (المغرب)، و »عزيز روحو » لسونيا شامخي (تونس)، وكلها أنجزت سنة 2015. وعلاوة على عرض الأفلام المتنافسة، يتضمن البرنامج الثقافي للمهرجان تكريم المخرج داود اولاد السيد والممثلة آمال عيوش، وتنظيم ندوة دولية تحت عنوان « حينما تحكي السينما مآسي البحر الأبيض المتوسط »، بمشاركة ثلة من الكتاب والنقاد والجامعيين والسينمائيين « للتداول في أحوال وتحولات أهل المتوسط وما الذي يمكن للسينما أن تقدمه من شهادات واقتراحات للخروج من الوضع المأساوي ». وسيتم إغناء الشق الثقافي بتنظيم ندوة في موضوع « السينما المغربية وقضايا اللغة »، يقوم خلالها نقاد وجامعيون مغاربة وإسبان وفرنسيون « بتشريح الآليات والاستراتيجيات المتبناة من السينمائيين المغاربة لاستمالة المتلقين في المغرب والبلدان المتوسطية المختلفين على مستويي اللغة والثقافة ». وسيتم تخصيص ندوة ثالثة بعنوان « أندري تيشيني .. سينمائي متعدد الأوجه » لمساءلة المسار الغني لهذا المخرج الفرنسي الذي اشتهر ب »تنويعه في التقنيات واستثماره لمواضيع مختلفة كالجنون والمنفى والعلاقات الأسرية »، واشتغاله مع ممثلين كبار من أمثال كاترين دونوف وجيرار دوبارديو وإيزابيل أدجاني وساندرين بونير. وتقترح الدورة برنامجا غنيا ومتنوعا لفائدة الأطفال والشباب من مستويات دراسية مختلفة، وذلك في إطار برنامج تربوي ينظم بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة التعليم وعمداء ومديري الكليات والمدارس الكبرى بتطوان.