قالت الشرطة الإيطالية بأنها أوقفت شابا مغربيا في العشرين من عمره، قبل أيام في مطار ماركوني بمدينة بولونيا الإيطالية، حينما كان متوجها في طريقة إلى الأراضي التركية. ويمتلك هذا الشاب جواز سفر إيطالي، حيث انتبات شكوك الأمن حول وجهته الحقيقية خلال مروروه بالمطار، حيث تم توقيفه حينما قدم أجوبة غير مقنعة حول رحلته إلى تركيا أثناء مسائلته من طرف عناصر الشرطة. وأكدت الشرطة أنها قامت باعتقال الشاب بسبب كونه لم يكن يحمل سوى حقيبة يدوية صغيرة، كما أنه لم يكن يتوفر على تذكرة العودة إضافة إلى عدم توفره على المال الكافي للرحلة. كل هذا جعل الشكوك كبيرة حول رغبته في الالتحاق بتنظيم "داعش »، حيث اتصل الأمن بوالدته الإيطالية، لاستفسارها إن كانت تعرف شيئا عن رحلة ابنها،. وهو ما فاجأهم، حيث توصلوا إلى أن الشاب أخبر والدته بالسفر عبر الطائرة إلى روما وليس إلى إسطنبول. وبعد التحقيق معه تم إطلاق سراحه نظرا لعدم وجود أية أدلة تثبت إدانته.