خرج صوت من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي دخل حكومة عبد الإله بنكيران، في اللقاء الذي عقدته فرق الأغلبية عشية اليوم لمناقشة قانون المالية لسنة 2014، ليوجه رسائل مشفرة، إلى رئيس الحكومة ومعه حزب العدالة والتنمية مخافة الوقوع في أخطاء النسخة الأولى، حيث كان حزب الاستقلال يتهم بنكيران وحزبه بالاستفراد بالقرارات. أنيس بيرو وزير الجالية والهجرة، والذي عوض صلاح الدين مزوار رئيس حزب الحمامة الذي يتواجد في جولة بعدد من الدول هذه الأيام، قال أمام بنكيران وبحضور زعماء أحزاب الأغلبية وبرلمانييها، أن الأغلبية محتاجة إلى وضوح في الرؤية. عضو المكتب السياسي لحزب التجمع لم يقف عند هذا، بل قال أيضا، أن الأغلبية الجديدة، تحتاج إلى حكومة تتحدث بلغة وخطاب واحد. حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو يحاول أن يضع لمسته على الفريق الحكومي، بعدما دخله، معوضا حزب الاستقلال، المنسحب من الحكومة، قال على لسان أنيس بيرو أن الأغلبية البرلمانية مطالبة بلعب كفريق كرة قدم، مهمته الأولى والكبرى، أن يسجل الأهداف في مرمى التهميش والامية ويعمل على تحقيق مصلحة المواطنين، على أن يكون مدرب هذا الفريق ليس سوى: عبد الإله بنكيران.