قالت مصادر خاصة بهسبريس إن تشكيلة الحكومة في نسختها الثانية، التي من المزمع أن ترى النور بتنصيبها من طرف الملك محمد السادس في الساعات القليلة القادمة، تضم ثمانية 8 وزراء ينتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي عوض حزب الاستقلال بعد استقالة وزرائه الخمسة قبل أسابيع خلت. ويتقدم وزراء حزب "الحمامة" في النسخة الثانية من الحكومة رئيسه صلاح الدين مزوار الذي سيشغل منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون، عوض سعد الدين العثماني، ومحمد بوسعيد الذي سيتحمل مسؤولية حقيبة المالية خلفا لعزيز أخنوش الذي عوض مؤقتا نزار وبركة المستقيل، علاوة على أنس بيرو كوزير للجالية المغربية بالخارج. ووفق مصادر هسبريس ذاتها فإن مباركة بوعيدة، القيادية الشابة في حزب "الأحرار"، ستتكلف بحقيبة وزيرة منتدبة للخارجية إلى جانب رئيسه مزوار، فيما تتحدث مصادر أخرى عن تواجد نسائي إضافي من حزب "الحمامة" داخل تشكيلة حكومة عبد الإله بنكيران، من خلال فاطمة مروان. وأوردت المصادر ذاتها أن فريق وزراء حزب العدالة والتنمية سيتعزز بعنصر أنثوي جديد، هو البرلمانية سمية بنخلدون التي ستتكلف بحقيبة الماء والبيئة، بعد أن كانت بسيمة حقاوي الوزيرة الوحيدة في حزب "المصباح" والحكومة أيضا. وتبعا للمصادر عينها، تذهب حقيبة الداخلية مجتمعة إلى الشرقي الضريس الذي كان وزيرا منتدبا لوزير الداخلية في النسخة الأولى من الحكومة، والذي يتواجد حاليا بالديار المقدسة على رأس الوفد الرسمي للحجاج المغاربة. وبالنظر إلى التشكيل العام للنسخة الثانية من الحكومة يتبين أن حزب العدالة والتنمية احتفظ تقريبا بنفس مقاعده في النسخة الأولى، 11 حقيبة إضافة إلى منصب رئيس الحكومة، بينما استطاع "الأحرار" الحصول على 8 مقاعد عوض الاستقلال الذي كان يحوز على 6 مقاعد فقط. وارتفع عدد وزراء كل من حزبي الحركة الشعبية والتقدم الاشتراكية في النسخة الثانية من حكومة بنكيران، حيث من المرتقب أن يمثل 6 وزراء حزب "السنبلة" عوض 4 حقائب في النسخة الأولى، و5 وزراء لحزب "الكتاب" بدل 4 حقائب وزارية في السابق، حيث من المفترض أن يتعزز فريق وزارء "التقدم والاشتراكية" بوجه نسائي.