أشارت مصادر مقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، أن صلاح الدين مزوار، استطاع خلال المفاوضات أن ينتزع لحزبه 8 حقائب وزارية ضمن حكومة بنكيران في نسختها الثانية، وإذا ما تأكد بالفعل أن مزوار انتزع هذا العدد الكبير من الحقائب، فإن الغضب سيسود في صفوف باقي حلفائه في الأغلبية "الحركة الشعبية" و"التقدم والاشتراكية" الممثلين بأربعة وزراء لكل حزب، رغم التفاوت في عدد المقاعد البرلمانية لكل حزب. وفي هذا الصدد، تضيف الأخبار في عددها نهاية الأسبوع أن صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار اتفق مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، على تولي الأحرار لثمانية حقائب وزارية في النسخة الثانية من حكومة الإسلاميين، ومن المقرر أن يشارك مزوار في أول اجتماع للأغلبية الجديدة يوم الإثنين المقبل. ولم تصدر بعد أي تفاصيل عن نوع الحقائب التي سيتولاها حزب الحمامة، أو أسماء الوزراء الذين تمت التضحية بهم في النسخة الجديدة من الحكومة، غير أن هناك من وضع وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي على رأس المغادرين من الحكومة.