في أول اجتماع له مع أعضاء الأمانة العامة، وجد بنكيران نفسه أمام عاصفة من الانتقادات التي واجهه بها أعضاء قيادة حزبه، احتجاجا على ما ما قالوا إنه تنازلات قدمت للتجمع الوطني للأحرار أثناء تشكيل الحكومة الثانية. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 22 أكتوبر، أن بنكيران اكتفى بعدد من التبريرات التي سبق أن قدمها خلال اللقاء التلفزي الأخير. وأضافت نفس اليومية أن أغلب قادة الحزب، كانوا غير راضين عن الطريقة التي دبر بها بنكيران المفاوضات، وقد لاموا بقوة أمينهم العام، بعدما أبدوا عدة ملاحظات من بينها الأسماء المستوزرة، وكذا بعض التفاصيل الخاصة بطريقة توزيع الحقائب الوزارية، وتقسيم بعض القطاعات بما يضعف التجربة الحكومية.