أبلغ درس يمكن أن نتعلمه من مسار ياسمين براوي الناجح، الدور الذي تلعبه الأم في تربية أولادها. إنها فرصة لنرفع لكل الأمهات عبر أم ياسمين القبعة، فحسب شهادة ياسمين نفسها، لعبت والدتها دورا كبيرا لتكون ياسمين على ما هي عليه اليوم. هي شابة عنوان للتحدي ومواجهة ظلام الجهل والأمية.. تواجه ذلك الظلام السائد الذي يتعامل مع مشاكل صحية على أساس أنها إعاقة يعجز أصحابها عن التفكير والعطاء والإنتاج.. استقبلتنا ذلك الصباح بابتسامة رائعة وهي تفتح لنا الباب.. رحبت بنا وأعدت لنا عصيرا لذيذا.. وناقشتنا حول طبيعة عملنا وطرحت أكثر من سؤال عن موقع « فبراير.كوم »، وقبل أن نغادر البيت الذي تقطن فيه رفقة والديها، شعرنا أننا أمام سيدة تدرك جيدا الطريق الذي يجب أن تسلكه لتحقيق حلمها، كما أمدت لنا في شريط « فبراير.كوم »: قالت لنا : » أنا أعرف ما أريد.. لا أحب كثيرا السياسة.. أنا أريد أن أكون مقاولة »