أنهت قوات مغربية خاصة تدريبات عسكرية شاركت بها في السينغال خلال شهر فبراير الماضي، رفقةأزيد من 2000 من عناصر القوات الخاصة من بلدان افريقية وغربي، حيث قادتها قوات وعناصر تابعة للجيش الأمريكي. وتأتي هذه التدريبات التي تدخل في إطار برنامج Exercise Flintlock, an annual counter terrorism capacity building الخاص بمكافحة الإرهاب، لتعزيز قدرات جيوش بلدان إفريقية وإمكانياتها للتصدي للتهديدات التي أصبحت تواجه مختلف الدول. وكشف موقع « Ottawacitizen » الكندي، اليوم الاثنين، أن عناصر من القوات الخاصة المغربية شاركت في هذه التداريب العسكرية، التي انطلقت يوم 8 فبراير إلى غاية 29 منه، إلى جانب دول الجزائر وبوركينا فاسو، تونس، تشاد، مالي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، السينغال، وجنوب إفريقيا كندا، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، هولندا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدةالأمريكية. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه التداريب استهدفت بناء القدرات، والكفايات في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث نقل الموقع عن رئيس القوات العسكرية الأمريكية المشاركة والمشرفة على هذه التداريب، دافيد رودريغيز، قوله: « التهديدات التي تواجهنا جميعا اليوم هي تهديدات عبر الحدود وتتطلب منا ردودا إقليمية »، مشيرا إلى أن مثل هذه التداريب توفر فرصة لكل دولة لمعرفة قدراتها، واختبار معارفها، ومن المهم التعاون لصقل هذه القدرات ».