في أولى الخطوات العملية بعد الخطاب الملكي أمام البرلمان، الذي وجه انتقادات لاذعة لمجلس مدينة الدارالبيضاء التي تعرفها المدينة، أعلنت صباح يوم الإثنين حالة طوارئ من أجل تنظيف الشوارع الرئيسية للمدينة، وعاينت "المساء" كما ورد في عدد ليوم الثلاثاء 15 اكتوبر، إخراج شركات النظافة لآليات ومعدات متطورة من أجل غسل وتنظيف شوارع المدينة لم يتعود البيضاويون على رؤيتها إلا خلال الاستعدادات التي كانت تسبق حلول الموكب الملكي بالمدينة، قبل أن تختفي بعد رحيله. كما انتشر عمال النظافة في الشوارع قبل وصول الشاحنات المتخصصة في عملية كنس الجنبات بطريقة ميكانيكية.