اختفى عمود رشيد نيني "شوف تشوف" من الصفحة الأخيرة في عدد الإثنين 30 أبريل يومية "المساء"، كما عاينت "فبراير.كوم". فلأول مرة ومنذ انطلاق الجريدة، عوض أن يختفي لون السواد الذي كان يطبع عمود "شوف تشوف" طيلة ال365 يوما، أي خلال اعتقاله، ومن ثم يستأنف رشيد نيني عموده، عوّضه العمود الأسبوعي للمعطي قبال "هنا ولهيه" والذي كان مكانه الطبيعي بالقرب من عمود "شوف تشوف" وليس أن يأخذ مكانه. اليومية أفردت ثماني أعمدة لكلمة رشيد نيني التي ارتجلها بعيد الإفراج عنه، وتعاملت بكل المهنية التي يقتضيها تغطية نبإ الإفراج عن أحد مؤسسيها من السجن، حيث أوردت الخبر تحت عنوان:"نيني خارج السجن والرميد والخلفي وبنسعيد أول المهنئين"
وقد كان العديد من القراء ينتظرون بشغف عدد الغد، للإطلاع على جديد كتابات رشيد نيني الذي خرج من السجن يوم السبت 28 أبريل، لكن عدد المساء ليوم الاثنين لم يتضمن عموده، فهل هي استراحة المحارب نيني أم أنها عنوان نهاية مرحلة وبداية مرحلة في مسار كل من الصحافي واليومية على حد سواء.