دعت أسماء لمرابط، رئيسة « مركز الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام »، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، إلى إعادة مقاربة وقراءة النصوص الدينية باعتبارها أخلاقا في خدمة الإنسانية، ونشر وتعميم الرسائل الدينية انطلاقا من القيم المشتركة ». وشددت لمرابط في ندوة نظمها « مركز البحث والتكوين في العلاقات بين الأديان »، زوال اليوم الأربعاء بالرباط، حول موضوع » التعارف في ضوء العلاقات بين الأديان »، على ضرورة إنتاج مفهوم جديد للاعتراف الديني المتبادل لمقاومة إستراتيجية القطيعة التي ينهجها ويروج لها المتطرفون، والخروج من منطق الصراع والمواجهة لمنطق التعايش والحوار المتبادل، مؤكدة على أهمية إنتاج مفهوم جديد للاعتراف الديني المتبادل، والتصدي للفكر المتطرف، وترسيخ التضامن الإنساني. وأوضحت صاحبة كتاب » الإسلام و المرأة : الطريق الثالث »، أن المتغيرات الجيواستراتيجية والصراعات التي يعرفها عالم اليوم تحتم علينا ايجاد المعنى المشترك، والقيم الروحية السامية بما يخدم المشترك الانساني ».