اختتم مجلس المستشارين عشية أمس منتداه البرلماني الدولي للعدالة الاجتماعية، بحضور أكثر من 10 دول من بينها السويد، إسبانيا، تونس، والجزائر. وفي تصريح ل »فبراير. كوم » قالت عائشة الشنا رئيسة جمعية التضامن النسوي، إن هذا المنتدى مبادرة جيدة ومهمة ديمقراطية فاعلة، مضيفة أنه لأول مرة يجتمع البرلمان والوزراء والمجتمع المدني في منتدى واحد. وأوضحت عائشة الشنا أن تدخلها لم يكن كباقي التدخلات التي تتحدث عن الفقر والهشاشة، بل كسرت بعض الطابوهات كعادتها، وطرحت موضوع الأمهات العازبات والأطفال المتخلى عنهم. وصرحت عائشة الشنا أن الدولة تنفق على الأطفال المتخلى عنهم أكثر مما كانت ستنفقه عليهم لو حرصت على بقائهم مع أمهاتهم، محملة الدولة والمجتمع المدني والمثقفون وعلماء الدين مسؤولية انتشار ظاهرة الأمهات العازبات. وأكدت رئيسة جمعية التضامن النسوي أن الحل لمشكلة الأطفال المتخلى عنهم، يكمن في عدم إدراج التربية الجنسية في المقررات التربوية، وأيضا تحميل المسؤولية للرجل وليس للمرأة وحدها . و في الختام خلصت عائشة الشنا أنها بمساعدتها للأمهات العازبات، ليس بالضرورة تشجيعهن على الدعارة، بل تحاول في جمعيتها أن تساعدهن وأطفالهن على العيش في ظروف اجتماعية طبيعية وعادلة .