كان المشهد مؤثرا للغاية، وهي واحدة من اللحظات القوية التي عاشها « فبراير » هذا الأسبوع مع عائلة الودادي الذي أغمض عينيه إلى الأبد، بعد نهاية مقابلة الجيش ضد الوداد. قالت أخت الضحية التي استقبلتنا بمنزلها، أنها مباشرة بعد أن وصلها خبر وقوع حادثة سير لأخيها، سارعت إلى زيارته في المستشفى، الذي نقل إليه بالرباط، أملا في أن تجده على قيد الحياة، لكن الأقدار شاءت أن تجده قد فارق الحياة . وأكدت أنها وجدته ملطخا بالدماء بعد أن أصيب على مستوى الرأس والركبتين . وأضافت أن أخوها كان هو معيلها الوحيد، الذي ينفق على كل أفراد الأسرة.