علم موقف « فبراير.كوم » أن شابة مغربية تنحدر من اقليمالحسيمة، توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها نتيجة تعرضها لإطلاق نار داخل منزل والديها بمنطقة « مولتاتوليستات » ضواحي روتردام بهولندا. وحسب مصادر صحفية فإن الشابة البالغة من العمر 24 سنة اصيبت بجروح خطيرة، بعد أن اطلق عليها شقيقها البالغ من العمر 28 سنة النار، بعد زوال يوم الثلاثاء الماضي 16 فبراير أرداها قتيلة في الحين، رغم محاولات فريق طبي حضر الى عين المكان انقاذها. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الشرطة انتقلت الى عين المكان، حيث قامت باعتقال شقيق الضحية، كما حجزت المسدس الذي استعمل لإطلاق النار. واعتقلت الشرطة أيضا أربعة اشخاص أخرين كانوا على متن سيارة بالقرب من المنزل، إلا أنه أفرج عنهم في وقت لاحق، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة الاسباب التي أدت إلى إطلاق النار.