لا شيء أصعب من أن تحاور أما تائهة منهارة، بسبب الحب ! إنها أم الشاب مراد أو « فلانتين مراكش » الذي علق نفسه في السماء طالبا ود وقرب خديجة، التي أسرت له يوما أنها أنثى تتدثر في زي ولد خوفا من الاغتصاب. تقول أمه التي تعمل مصورة أعراس والحسرة تخنق كلماتها في حوار ل »فبراير.كوم »:» كنت خدامة جيت مع السادسة الصباح.. اتصلوا بي قالوا لي إن ابنك يحاول الانتحار من أجل خديجة.. اعتقدت في البداية أنها مزحة.. ولما وصلت قلت ليهم اللي كيعرف خديجة يمشي يجيبها.. النزلة اللي نزل قال لينا بغيت ندي خديجة للدار.. ملي بغا يشد خديجة يعنكها شدوه السلطة جابو ليه الورد.. قلت ليهم الا الناس كيجيبو الزغاريد نجيب لخديجة عشرة وندير ليه العمارية واخا متشردة شوف الظروف اللي خرجاتها من الدار.. انا مستعدة نزوجها ليه ونهزها فوق كتافي في العمارية.. » تحكي الأم مريم أن ابنها لم يكن عاقا ولا مشردا، عكس ما يردده راديو الشارع: » داو ليا كبدتي للسبيطار مرشيش المتخصص في الامراض العقلية وأنا ممنوعة من زيارته لحد الآن... »