تتسع يوما بعد آخر دائرة المشاركين في الإضراب العام الذي دعت إليه المركزيات النقابية ذات تمثيلية، باستثناء الدراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، يوم ال 24 من فبراير الجاري، وأخر الملتحقين النقابة الوطنية للتعليم العالي. وبحسب بلاغ حصل « فبراير. كوم » على نسخة منه، دعت نقابة الأساتذة الجامعيين كافة مناضليها إلى التعبئة من أجل إنجاح الإضراب العام، معبرة عن وقوفها إلى جانب الخطوات الإحتجاجية التي تتخذها المركزيات النقابية ضد ما وصفته ب « ضرب القدرة الشرائية للمأجورين وللطبقة المتوسطة والفقيرة، وتحميلها لوحدها النتائج السلبية لسياسة التوازنات المالية، المملاة من دوائر التمويل الدولية ». واتهمت النقابة الوطنية للتعليم العالي، في نفس البلاغ، حكومة العدالة والتنمية ب « سياسة الإجهاز على القدرة الشرائية للأساتذة الباحثين والنيل من موقعهم الاعتباري داخل المجتمع، وسياسة القضاء على طابع المرفق العمومي للتعليم العالي، بتشجيع التعليم بالأداء ».