لا تزال حالة التشنج قائمة بين وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وجمعية هيئات المحامين بالمغرب التي يقودها النقيب حسن وهبي. فبالرغم من خروج الوزير الوصي على العدل بميثاق اصلاح منظومة العدالة، والانتهاء منه، إلا أن الجمعية التي انسحبت من المشاورات واللقاءات التي كانت تعقد من أجل اصلاحها، إلا أنها لا تزال تصر على التصعيد ضد الرميد وميثاقه، عبر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة يوم غد الثلاثاء :" تعبيرا منه – مكتب الجمعية- عن هذا الرفض كبداية لبرنامج نضالي ضد هذا الميثاق" بحسب تعبير بيان صادر عنها. وحسب البيان الذي توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه، فإن أصحاب البذلة السوداء المنخرطون بجمعية حسن وهبي عبروا في الاجتماع الذي عقد بمراكش، عن تأكيدهم لما ورد في بيان سابق بتاريخ 25 ماي 2013 والذي اعتبر فيه الجمعية مقصية من الحوار وغير معنية بنتائجه. وجدد مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رفضه للميثاق الذي عرضه وزير العدل والحريات قبل أسابيع بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إلى جانب قرارهم عقد ندوة صحفية يوم غد من أجل شرح حيثيات وقرار المكتب بخصوص الميثاق، بعد تنفيذهم للوقفة الاحتجاجية امام مقر وزارة الرميد.