رفضت نساء ورجال بالمؤتمر الوطني لحزب الحوار الوطني اليمني، الذي انعقد في الأيام الماضية، عريضة وزعتها منظمة (هيومن رايتس ووتش) على المؤتمرين تمنع ضرب الزوج لزوجته لأنه عنف. وليس هذا فقط، فقد بررت المؤتمرات هذا الرفض بأنه يمس بالشريعة الإسلامية.
وكانت أروى عثمان، رئيس فريق الحقوق والحريات في المؤتمر، وزّعت تقريراً من منظمة (هيومن رايتس ووتش) عن القرارات التي يناقشها أعضاء الفريق، خاصةً تلك المتعلقة بحقوق المرأة، فتمت معارضته بشدة بحجة أن هذا القانون مخالف للشريعة.