هي حكاية أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع. وتتخذ على لسان الأب طعما غرائبيا. الأب يسمع لأول مرة أن ابنه متهم بتهمة ثقيلة: تهديد رئيس أقوى دولة في العالم: الرئيس الأمريكي أوباما! يقول والد اسماعيل ل"فبراير.كوم" أنهم جاءوا ذلك اليوم، شخصين بزي مدني، بالإضافة إلى عناصر تابعة لسرية الدرك الملكي بأفورار، نواحي مدينة بني ملال. عثروا على زوجته، فسألوها عن ابنها اسماعيل.. سألوه: ألا تعرف أن ابنك يبحر في عالم الأنترنيت، وأنه يحاول القرصنة.. لم يعرف الأب ما فحوى، القرصنة، أو الحبل الذي يكاد يلتف حول رقبة ابنه الذي عرف بوداعته، وتميزه في الدراسة، وهو الحاصل على شهادة الباكلويا.. فجأة، نزل الخبر كالصاعقة: الابن متهم بتهديد رئيس أمريكا بالقتل في رسالة نصية بعثها إلى الحساب الشخصي "التويتر"، للرئيس الأمريكي أوباما. الحكاية معقدة، ولا تخلو من مأساة إجتماعية، يرويها ل"فبراير.كوم" الأب، وننشرها على مراحل في فيديوهات، وإليكم أول الحكاية. من يكون اسماعيل؟ وكيف فكر في تهديد الرئيس الأمريكي؟ هل هي "مزحة ثقيلة"، لا يتحملها وضع موبوء، تخنق أنفاسه تهديدات ارهابية، تخترق المنطقة؟ هل هي زلة تلميذ ستكلفه وعائلته غاليا؟