تأجلت من جديد بعد زوال يومه الجمعة، للمرة السابعة، الجلسة التي ستبث في مصير الشاب المغربي، الذي بعث برسالة الى الرئيس الأمريكي بارك اوباما، يتوعده فيها بقتله، إن تمكن من الانتقال إلى أمريكا. الشاب الذي حصل على شهادة الباكلوريا، وجد نفسه فجأة في الإصلاحية التابعة للمركب السجني "عكاشة" في الدارالبيضاء، قادما إليها من أفورار، نواحي مدينة بني ملال. المصيبة أن عائلة الشاب، تؤكد أن الشاب الذي حصل مؤخرا على شهادة الباكلوريا، أبعد ما يكون عن التطرف، وأن "مزحة سيئة"، جعلته يبعث رسالة خاصة إلى الحساب الخاص للرئيس الأمريكي باراك أبوباما، على التويتر، معتقدا أن الأمر يتعلق بحساب مغلوط للرئيس الأمريكي. وقد بدت معالم الأسى والحزن على ملامح والدته ووالده اللذين صدما باعتقال ابنهما، كما تابعت "فبراير.كوم" خلال الجلسة.