عبر فريق حسنية أكادير في شخص رئيسه الحبيب سيدينو عن استغرابه الشديد من الإقصاء الذي طاله، جراء استبعاده من مباراة الافتتاح الرسمي للمركب الرياضي الجديد بأكادير يوم 11 اكتوبر المقبل، بعدما تقرر اجراء مباراة المنتخبين المغربي والجنوب إفريقي خلال افتتاحه. الخبر كان مفاجئا لنا و خلف صدمة قوية داخل كل مكونات نادي الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير، لقد تم اقصائنا بكل سهولة من هذه اللحظة التاريخية التي انتظرناها لسنوات، إحساس صعب نعكسه للرأي العام الوطني في ثلاث كلمات: الغدر، الظلم، والجور، هي بعض من تفاصيل ما جاء في البلاغ الذي أصدره الفريق.
واعتبر النادي السوسي هذا القرار بالغريب والانفرادي من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشيرا أنه جارح لناد كبير اسمه الحسنية ولمدينة أكادير وللجهة بأكملها.
وقال سيدينو في بلاغه أنه يتمنى إشراك حسنية أغادير في افتتاح الملعب الكبير، وذلك بتنظيم مباراة ودية لفريقه قبل إجراء المباراة الودية بين المنتخب المغربي وجنوب إفريقيا.