دخل الدرك الملكي على خط مرض أنفلونزا الطيور، الذي أعلن مكتب السلامة الصحية عن تسجيل أحد أنواع بالمغرب. وحسب يومية « المساء »، فإن الدرك الملكي حجز بمطار طنجة، شحنة من الكتاكيت، كانت قادمة من فرنسا، وقام بإعدامها في إطار الإجراءات الاحترازية، خوفا من تسرب مرض الأنفلونزا شديد العدوى إلى داخل التراب الوطني. وشملت هذه الإجراءات جميع المنافذ الحدودية الجوية، التي تدخل عبرها شحنات الدواجن التي تستورد في فرنسا، والتي سجل بها تفشي مرض أنفلونزا الطيور. يُشار إلى أن مرض الأنفلونزا الخفيف الذي أصاب مجموعة مجموعة من الضيعات بضواحي فاس والقنيطرة وصفرو والحاجب، ساهم في نفوق حوالي 2 في المائة من المنتوج الوطني للدجاج. ولم تشكف المصالح الصحية إلى حدود صباح أمس الخميس، عن نوعية وطبيعة الفيروس الذي ضرب الدجاج المغربي، مكتفية بطمأنة المواطنين بأن الفيروس المسجل لا ينتقل إلى الإنسان من الطيور المصابة، بل ينقل العدوى إلى الطيور فقط ويتسبب في نفوقها.