يبدو أن المرأة القوية في هولدينغ عائلة بنصالح، ستصبح أول سيدة تتربع على عرش الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب، بعد إعلان محمد الحوراني تراجعه عن تقديم نفسه لولاية ثانية لزعامة "الباطرونا". تراجع الحوراني جاء عبر تصريح رسمي أدلى به لوسائل الإعلام يوم أمس، أكد فيه دعمه لترشيح مريم بنصالح، إيمانا منه ب"مبدأ المناصفة" بالرغم من ارتفاع بعض الأصوات المنادية بترشيح نفسه لولاية ثانية.
وأكد حوراني في ذات التصريح، أن المقاولات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب برئاسته، وضعت ثقتها به كمحاور للحكومة والنقابات، وهو ما عمل على احترامه، مضيفا أنه عمل ايضا على إعداد رؤية 2020 ك"خارطة طريق للمقاولة المغربية".
جدير بالذكر أن مريم بنصالح، حضرت أشغال المناظرة الخامسة للفلاحة بمكناس، وأشغال افتتاح الملتقى الدولي للفلاحة بذات المدينة، وكعادتها بدت واثقة من نفسها وهي ترافق الأمير مولاي رشيد، ووزير الفلاحة عزيز أخنوش ووزير الداخلية امحند العنصر ووزير الاقتصاد والمالية نزار بركة، وعمدة مدينة أكادير طارق القباج وعددا من المسؤوليين السياسيين والاقتصاديين، في جولة داخل أروقة الملتقى.
إنها الثقة التي كانت بادية على سليلة بنصالح خلال حفل الغذاء الذي أقيم على شرف المشاركين في مناظرة الفلاحة الخامسة، حيث تحلق حولها عدد من رجال الأعمال والصحافيين، وهو ما دفع بأحد رجال الأعمال إلى ممازحتها بالقول "واش بادية الحملة الانتخابية حتى هنا" في إشارة إلى انتخابات الباطرونا المزمع عقدها يوم غد الجمعة.