توصلت "فبراير.كوم" بمعطيات تفيد بأن كل ساعة تمر على المغاربة تقع فيها 8 حوادث سير يُصاب فيها 10 أشخاص بجروح خفيفة، بينما يموت شخص واحد على الأقل ويُصاب ثلاثة آخرون كل ساعتين في هذه الحوادث التي تقع داخل المدار الحضري وخارجه، وذلك بناء على مؤشرات السلامة الطرقية برسم سنة 2012. وتفيد وثيقة يتم تداولها داخل أروقة الوزارة أن مجموع قتلى حوادث السير بالمغرب من سنة 2001 إلى سنة 2012 بلغ 46757 قتيل، وبلغت نسبة الذين فارقوا الحياة فور وقوع الحادثة 62,35 % (أي 29154 شخصا)، بينما ناهز عدد الذين ماتوا أثناء نقلهم إلى المستعجلات 9258 بنسبة 19,80%، في حين مات خلال الفترة المذكورة 7679 شخصا خلال الأسبوع الموالي لوقوع الحادثة بنسبة 16,42%، ليتم تسجيل نسبة وفيات القتلى خلال الثلاثين يوما الموالية لتاريخ وقوع الحادث في 1,46% أي 666 حالة وفاة. وتشير مصادر من وزارة التجهيز والنقل إلى أن تحليل المعطيات الواردة على المصالح المكلفة بالسلامة الطرقية خلُصت إلى أن عدد القتلى خارج المدار الحضري يعرف تصاعدا بالمقارنة مع عدد القتلى داخل المدار الحضري بسبب الإفراط في السرعة، وأن 80 % من ضحايا الحوادث الواقعة دخل المدار الحضري هُم من الراجلين ومستعملي الدراجات الذين لا يتوفرون على الحماية، وأن 80 % من العوامل المسبّبة لحوادث السير مرتبطة بالعامل البشري.