يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة وحركة التوحيد والاصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، سيواصلان سياسة "شد ليا نقطع ليك"، والاتهام والاتهام المضاد. فبعد الخرجة المثيرة للرجل الثاني بحركة الحمداوي، محمد الهيلالي قبل أيام، يتجه عزيز بنعزوز، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة إلى مقاضاة الهيلالي.
حيث اعتبر بنعزوز رئيس قطب التنظيم بحزب البام، أن ما صدر من نائب رئيس حركة التوحيد والاصلاح سبا وقذفا في شخصه يستدعي اللجوء للقضاء بعد اتهامه من طرف الهلالي بالاستيلاء على 7 مليون سنتيم كتعويض عن زلزال الحسيمة دون أن يكون مستحقا قبل أن يصفه ب"الفلولي الصغير".
يشار إلى أن تصريحات الهيلالي أتت كرد على اتهام بنعزوز لحركة "التوحيد والإصلاح" بلعب أدوار سياسية بدل أن تبقى في حدودها الدعوية، مشيرا إلى أن بين قيادات الحركة وزراء في الحكومة، خلال أحد البرنامج التلفزية بالقناة الثانية، مستغربا من اجتماع أخير نظمته قيادات الحركة، ناقشت فيه بحسب بنعزوز، الدخول السياسي الجديد.