قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بنشر تقرير حول البلدان التي قدمت طلبات لإدارة الموقع من أجل مدها ببيانات بعد رواد هذه الشبكة، والمثير في الأمر هو غياب المغرب عن هذه اللائحة التي تحمل اسم "طلبات حكومية"، بالرغم من أن عدد رواد الفايسبوك من المغاربة وصل الخمسة ملايين وبالتالي فهو ليس من بين البلدان التي طلبت الحصول على معلومات شخصية عن مواطنيها في الستة أشهر الأولى من هذه السنة.
وحسب التقرير، احتلت الولاياتالمتحدة المرتبة الأولى على مستوى عدد الطلبات، حيث قدمت 12 ألف طلب حول 21 ألف شخص، مستحوذة بذلك على ما نسبته 79 في المائة من مجموع الطلبات التي تقدمت بها جميع البلدان، تلتها الهند ب 4144 طلب ثم بريطانيا ب 1975 طلب حول2337 شخص في المرتبة الثالثة.
ونشرت إدار "فايسبوك" تقريرها ردا على اتهامات عميل وكالة الأمن القومي "ادوارد سنودن" الذي يتواجد حاليا في روسيا كلاجئ سياسي، وهو العميل الذي قدم معلومات تقول إن مواقع أنترنيت عملاقة مثل تويتر، آبل، غوغل، ياهو وسكايب، جميعها أطراف مشاركة في برنامج "PRISM" الذي أطلقته وكالة الأمن القومي الأمريكية تحت إشراف الرئيس الأسبق جورج بوش غداة أحداث ال 11 من شتنبر، وهو ذات البرنامج يعطي للوكالة الولوج المباشر لجميع المعلومات المتعلقة بالمنخرطين بهذه المواقع وخاصة الأجانب منهم.