"نعيش اليوم على ايقاع حراك مغربي كان الشباب من يقوده خاصة شباب 20 فبراير، يقول حسن طارق القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي، قبل قليل بالدار البيضاء، قبل أن يتابع قوله أمام شبيبة حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي، في ملتقاها التاسع أن هؤلاء :" كسروا بطء التطور السياسي بالمغرب وحولوا اتجاهه في اتجاه محاربة الفساد والاستبداد". وقال عضو حزب الاتحاد المعارض لحكومة الشبيبة التي يحضر بها حسن طارق، إن هناك "ضبابية في رسم معالم السياسة التي نعيشها، وهي ناتجة عن عدة عوامل". وتساءل حسن طارق أمام شبيبة حزب العدالة والتنمية في الملتقى التاسع، من خلال الندوة التي يؤطرها حول :"استحقاقات البناء الديمقراطي" رفقة كل من حامي الدين عضو البيجيدي، والمصلوحي عبد الرحيم استاذ جامعي، حول "توصيف المرحلة التي نعيشها، هل نعيش مرحلة التطبيع، وان دفتر الديمقراطية انتهى، وان نقول إن المغرب أصبح يعيش ديمقراطية متكاملة؟". وإذا كان ترديد ترنيمة كون المغرب "بلد استثناء" في ظل الوضع في العالم العربي، فإن حسن طارق وأمام شبيبة الحزب الذي يقود الحكومة، قال إن"حكاية المغرب استثنائي سقطت بسرعة، فليس هناك في المطالب الا الديمقراطية".