كشفت مصار موثوقة أن الحرب التي تدور رحاها حاليا في قطاع توزيع المحروقات هي بالأساس بين سامير ومجموعة إفريقيا، وأن تجمع البتروليين في المغرب يخضع لضغوطات مسؤولي المجموعة المملوكة للملياردير عزيز أخنوش، في الوقت الذي وجدت فيه بعض الشركات المنضوية تحت لواء التجمع نفسها في ورطة بحكم أن لا علاقة لها بالصراع الدائر بين العملاقين في مجال المحروقات. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 28 غشت أن مسؤول كبير بشركة سامير اعتبر أن الصراعات التي تفجرت خلال الآونة الأخيرة في قطاع توزيع المحروقات هي نوع من العبث لأنها لا تستند على أسس سليمة، موضحا أن بعض الشركات تشن الآن حملة شرسة ضد سامير رافضة أن تقبل بواقع دخول الشركة إلى قطاع توزيع المحروقات.