أثرت الأزمة المالية العالمية، إلى درجة وصلت بجيراننا الشمالين، إلى حد استعارة مواصلة "الباطيرا"، للوصول إلى شواطئ الدول المغاربية. حدث ذلك في الأسبوع الماضي، لما ضبط حرس الحدود بمدينة وهران الجزائرية، مجموعة من الشباب الإسبان، في مركب للهجرة السرية، بهدف البحث عن عمل حسب ما صرحوا للشرطة.
وقد خسر هؤلاء الشبان الاسبان عملهم، واضطروا لإعلان حالة "إفلاس" مادي، دفعهم ليفكروا في طلب عمل في شركة إسبانية للكهرباء تعمل بالجزائر، لكن تأخرت عنهم الفيزا إلى درجة جعلتهم مضطرين لتجريب حظهم في "الحريك"، لكن بوقوعهم بأيدي الشرطة، أعيدوا لبلدهم وهم مُحبطين.