تقدمت أم مغربية بشكاية ضد أفراد الشرطة الفرنسية بتهمة تعنيفها عندما حاولت ثني الشرطة عن القبض على ابنيها البالغين 15 و 18 عاما، يوم السبت 26 دجنبر الجاري، بضاحية « بانتين » ب »سان دوني ». وكشف موقع :فرانس أنفو »، أن جارة الأم التي تدعى » زهرة كريكر »، وثقت تفاصيل الاعتداء من شرفة منزلها. وهو مقطع الفيديو الذي استندت إليه الأم للتقدم بشكايتها ضد عناصر الشرطة الفرنسية. ونقلت الموقع عن الأم المغربية قولها: » انظروا كيف أشبعوني ضربا، كنت أحاول إنقاذ أبنائي الذين كانوا يتعرضون للاعتداء، فأسقطوني أرضا « . وقال « نور الدين كنساني »، شقيق الأم المغربية: » كانت خائفة على ابنيها، وأفراد الشرطة تصرفوا كحيوانات، كما لو كانت الأم وأبناؤها أعداء »، شقيقها يعمل كمستشار جماعي، ومؤسس حركة الهجرة (MIB). وبمستشفى « بوندي » عاين الأطباء إصابات بليغة، وكدمات على مستوى الظهر تعرضت لها الأم، التي لم تستوعب بعد وهي وزوجها لماذا تم إيقاف ابنيهما، ووضعهما رهن الحراسة النظرية. وحصلت زهرة على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 10 أيام، وتظهر نسخة منها تعرضها للاعتداء الجسدي والنفسي من طرف الشرطة، منها كدمات على مستوى الظهر والعين. وأشار الموقع، الذي نشر نسخة من الشهادة الطبية لزهرة، إلى أن عدد من شباب « سان دوني » عبروا عن استيائهم من المضايقات المستمرة للشرطة.