هنأ البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، وزير الاقتصاد والمالية المستقيل نزار بركة، بتسميته رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، قائلا أنه من "الجيل الجديد للمسؤوليات"، من بين الكفاءات الوطنية التي يمكنها تحمل مسؤولية تدبير الشأن العام وتحمل مسؤولية شأن الدولة، وبالتالي فانتقال بركة "المؤدب والذي يجيد التواصل"، من تدبير الوزارة إلى تدبير مؤسسة دستورية "أمر عادي". وأضاف في اتصال مع فبراير.كوم، بالرغم من خروج حزب الاستقلال من الحكومة التي تقودها العدالة والتنمية، "سيستمر اعتزازنا بكفاءات الحزب وموارده البشرية"، فغالبية أعضاء حزب الميزان "ليست مع التوجه البلطجي لأمينه العام، حسب أفتاتي، الذي يسعى إلى خلق "صراع متوحش بين الأحزاب، وحالة عداء كامل وشامل بين مكوناتها عموديا وأفقيا"، "سنشتغل من أجل الحيلولة دونه" يقول أفتاتي.
وقال أفتاتي، إنه يعتبر الفئة المتحلقة حول الأمين العام لحزب الاستقلال "أقلية"، يسعى شباط معها عبر الجمع بين مسؤوليات الحزب والنقابة، إلى الإمساك بدواليب الأمور ككل، وعدم ترك الفرصة أمام كفاءات الحزب أو مؤسساته للاشتغال.
وتابع أفتاتي، إنه يتمنى أن تستمر كفاءات حزب الاستقلال وموارده البشرية ككل كفاءات الأحزاب الأخرى، بأداء مهامها داخل الوزارات بعيدا عن "الريع" في الدواوين والكتابات العامة، باعتبار أن حزب الميزان خارج الحكومة الآن، وأي وزير قادم للوزارات التي تخلى عنها الحزب، سيريد استقدام عناصر "ينسجم ويتواصل معها بشكل جيد، وهو الأمر الطبيعي".