علم موقع "فبراير.كوم" أن كلا من المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع الخليع وعبد العزيز الرباح وزير النقل والتجهيز انسحبا من المناظرة الوطنية قبل بدايتها، حول موضوع تي جي في، ولحد الآن لم يعبر كلاهما عن أسبابه، في حين كانا قد أعلنا أنهما قبلا التناظر حول مشروع التي جي في المثير للجدل. ويعلن أن في الجهة المقابلة للمنسحبين كل من عمر بلافريج، وكريم حجاجي، وسيون أسيدون، ومصطفى مصدق، وهم رؤساء جمعيات مجتمع مدني، معارضة للتي جي في. أما سبب انسحاب الوزير والمدير فالاحتجاج على بيان وزعته أحد الجمعيات المكونة للإئتلاف، تتهم فيه القائمين عن المشروع بالسرقة، حسب ما أكده شهود عيان ل"فبراير.كوم"