انضاف الكاتب العام السابق لشبيبة العدالة والتنمية مصطفى بابا، إلى الكاتب العام الحالي للشبيبة خالد البوقرعي، والبرلماني عن حزب الاستقلال عادل تشكيطو، في جملة الرافضين للركوع للملك خلال طقوس حفل الولاء. بابا الذي كتب على صفحته على الفايسبوك "متشبتون بالملكية لكن دون ركوع"، قال في اتصال مع فبراير.كوم، "هذه الطقوس ارتبطت بمرحلة معينة، وعليها أن تتغير لأن الزمن تغير".
وعن إذا كانت قيادات العدالة والتنمية تتشاطر معه هذا الموقف، بمن فيهم رئيس الحكومة والوزراء من حزبه، قال بابا إن هذا الموقف ليس جديدا ويعلنه الحزب منذ أن كان في المعارضة وحتى دخوله للحكومة، وخير دليل على ذلك يقول، هو عدم انحناء البيجيديين في جملة من انحنى للملك عند تنصيب الحكومة الحالية، أضف إلى ذلك يتابع بابا، عدم التقاط أي صورة أو فيديو لبنكيران أو وزراء البيجيدي وهم يركعون للملك خلال حفل الولاء هذه السنة كما حصل مع وزير الداخلية امحند العنصر، وهو ما فسره بالقول "يدعون إلى حفل الولاء لكنهم غير معنيين بطقوسه".
وأضاف بابا، "مع احترامي للبرلماني الاستقلالي، كنا في العدالة والتنمية وأحزاب أخرى كالاتحاد الاشتراكي سباقين لإعلان رفض طقوس حفل الولاء، التي نؤكد وجوب مراجعتها، فحتى الأطفال الذين كانوا يقبلون أيدي والديهم تخلوا عن ذلك !"
جدير بالذكر، إن الأمين العام للعدالة والتنمية ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خرج في تصريح وحيد عن حفل الولاء هذه السنة ليقول إن "العلاقة بين الملوك العلويين وشعوبهم ليست علاقة قهرية، وإنما هي علاقة تضم الرضى والتعاقد المتبادل"، وهو ما يتناقض مع تصريحات سابقة له، عندما كان حزبه محسوبا على المعارضة قال فيها "على طقوس حفل الولاء أن تتراجع" و"حشومة يكونوا ناس الوراء يبقاو يقولوا للناس انحنوا".