أثارت صورة للرئيس الأمريكي باراك أوباما مع لاعبات كرة سلة أمريكيات، حيث يمازحنه بكل جرأة و يضعن له " أذني حمار " بأصابعهن، تفاعل عدة فايسبوكيين. الصورة تناقلتها عدة صفحات عربية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وكان السؤال المطروح على المتتبعين "هل من المسموح القيام بمثل هذا التصرف مع رئيس بلدك ؟". وصبت معظم التعليقات في المنحى الساخر الدال على كون الأمر مستحيلا، اذ قال أحد رواد الصفحة : "لو كان رئيسا عربيا لقطعت أصابع اللاعبة قبل أن تحلم بالقيام بحركة كهذه"، وعلقت الصحافية المعروفة شامة دهشول على حائطها بالفايسبوك:" حين يصبح بإمكانك ممازحة رئيسك في العمل ( بلا ما يندمك على نهار لي تزاديتي فيه ) سوف تسهل ممازحة رؤساء الدول". واعتبر البعض أن "أذني الحمار" اللتين وضعتا لأوباما لا تشكلان اهانة له، لأن الحمار غير محتقر في الولاياتالمتحدةالأمريكية كما في العالم العربي : " الحمار هو رمز الحزب الأمريكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه أوباما، وهذا دليل على كون الحمار لا يصور بتلك البشاعة التي يصور عندنا، لذلك لا ينبغي المقارنة بين أوباما ورئيس عربي في هذا الموقف". وعلق شخص آخر: " لو كان في أوباما شيء من الدم العربي لأعاد فتح غوانتانامو من أجل تلك الفتاة" (يذكر أن اوباما كان قد أعطى أوامره باغلاق معتقل غوامنتانامو الرهيب).