وأنا اتصفح كل صباح الاخبار، تبصر عيناي مقالا تكررت فيه كلمات البغاء، الفجور، والمناضلات عاهرات، اعد ت القراءة، ثم اعدت، ولكن في كل مرة كنت اشعر بالفخر والاعتزاز، لاني تذكرت، اني فعلا حفيدة لتلك الشهيدات والفقيدات والمناضلات اللواتي رسمن تاريخ هذا الوطن الجريح، فاسيقظت في ذهني أمي فاما، ايطو وسعيدة المنبهي، واخريات، ليخبرنني ان هذا الهجوم ليس بالجديد واننا به نمضي قدما لتحقيق المجتمع المنشود . ولذلك يا اهل الانبطاح والدفاع عن دين المخزن الذي يبرر به كل معضلة يتلذذ في تمريرها ضدا على ارادة هذا الشعب، نقول لكم و بدون تواضع
نعم انا عاهرة لاني حفيدة من انتفضن في1981+1965+1984+1991.......... ورسمن هذا التاريخ الذي يسمح بهذا الهامش الذي اصبحنا نهان فيه
نعم انا عاهرة لاني اتبنى فكر كل شهيدات قضايا التحرر اللواتي جعلن كل امراة تعتز بكونها انسانة لها كل الحقوق وهذا الفكر هو فكر الحرية والعدالة
نعم انا عاهرة لان امثالي من بنات هذا الوطن، حركن الما ء الراكد وجعلن التاريخ يحكي عما قبل ومابعد 20 فبراير
نحن عاهرات لا ن صرخة وهيبة بوطيب ونظرة الام المناضلة خديجة الرياضي وهي تضحي بابنها من اجل هذا الوطن وقلم فاطمة الافريقي وقمع نادية وفدوى........لما تحققت العدالة في قضية 11طفل مغتصب لم يجد الا العاهرات ليدافعن عنهم
ولكن رغم كل هذا فصراعنا الحقيقي هو من اجل مجتمع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة والحرية، وللاسف هذه القيم لن يضحي من اجلها الا اولئك العاهرات، واخيرا كما قال ذلك العاهر حسني مخلص
اش غنقولكم انت ولا الفيزازي ولا امثالكم اللي غندعي بيه عليكم راه فيكم