أعرب "خوسي ماريا جيل"، الخبير الاسباني في قضايا الأمن والإرهاب، عن دهشته المطلقة بخصوص العفو المثير للجدل، الذي تم منحه للمجرم الاسباني، "دانييل كالفان"، مشيرا إلى أنه من الصعب تحديد الأسباب الكامنة وراء إدراج اسم "دانييل كالفان" في قائمة المستفيدين من العفو الملكي. ودعا "خوسي ماريا جيل"، في حوار أجراه معه موقع "موروكو ورلد نيوز"، المغاربة إلى البحث عن حقيقة إطلاق سراح "دانييل" بالوسائل السلمية والمدروسة بشكل جيد، وعدم تحويل الاحتجاجات، ضد قرار العفو، إلى هجمات ضد الملك شخصيا. وأشار الخبير الاسباني إلى أن العديد من الأحزاب الفرنسية كانت "غير مسرورة" بنجاح الزيارة التي قام بها العاهل الاسباني "خوان كارلوس" للمغرب، وكنتيجة طبيعية لهذا النجاح يضيف الخبير الاسباني ، "استغلت فرنسا قضية العفو على "دانييل" كوسيلة لزعزعة الاستقرار في المملكة ومحاولة التأثير على العلاقة الاستثنائية التي تجمع بين الملك محمد السادس وشعبه"، مضيفا " أعتقد شخصيا أنه إلى جانب حقيقة أن بعض الكيانات الفرنسية هي التي كانت وراء هذا الجدل في المغرب، فإن شخصا ما في الديوان الملكي هو الذي يكون قد لعب بشكل "قذر" بخصوص هذا الموضوع"