قالت مجلة "جون أفريك" أن القصر الملكي، الذي رفض تحمل أية مسؤولية في العفو على المسمى "دانييل كالفان فينا"، اتخذ قرار العفو أملا في تهدئة غضب الشارع المغربي. واعتبرت "جون أفريك"، في مقال تحليلي نشر يومه الاثنين، قرار العفو على المسمى "دانييل"، المحكوم ب30 سجنا بتهمة اغتصاب 11 طفلا مغربيا، فضيحة مدوية، على الرباط ومدريد بذل جهودهما لاحتواء الأصوات التي تعالت في ضفتي بحر الأبيض المتوسط، عقب قرار العفو. وأكدت المجلة الفرنسية أن "القادة السياسيون في المغرب التزموا الصمت حيال هذه القضية، وأن المواقع الاجتماعية عبر الأنترنت هي التي أعلنت خبر استفادة "دانييل" من العفو الملكي"