أدان قياديون بالعدالة والتنمية "اغتيالات العسكر للإخوان المسلمين"، مجددين التأكيد على أن ما حدث بأرض الكنانة "انقلاب عسكري ومخابراتي". القيادي بالبيجيدي عبد العزيز أفتاتي، قال ل"فبراير.كوم" إن "الأمور مرتب لها دوليا لخدمة أجندة الدولة الصهيونية الغاصبة الاستعمارية"، ومعنى ذلك حسب أفتاتي، "إغلاق قوس الانتقالات الديمقراطية في البلاد" بعدما شقت طريقها عبر صناديق الاقتراع، وأفرزت لأول مرة منذ أزيد من 30 سنة رئيسا منتخبا ديمقراطيا. وربط أفتاتي، بين ما يحدث في مصر وأحداث تونس الأخيرة التي أسفرت عن اغتيال محمد البراهمي، قائلا "الصهاينة تهمهم مصر وتونس والمغرب، يحاولون تقييد مصر بحكم العسكر، وتونس بالطائفية السياسية". أما عن المغرب فقال أفتاتي، إن الدولة العميقة حاولت نقل الصراع السياسي المصري إلى المملكة وعرقلة المسار الديمقراطي بها، لكنها "إلى حد الآن فشلت في ذلك".